ستةٌ وستون قاضياً تخرجوا اليوم من المعهد العالي للقضاء لرفد السلطة القضائية بكوادر جديدة مؤهلة علمياً وعملياً خدمة لمرفق العدالة.

حيث أدوا القسم أمام هيئة محكمة الاستئناف المدنية الأولى بدمشق، وتسلموا شهادات التأهيل.

وزير العدل القاضي أحمد السيد قال: إن الخريجين أصبحوا اليوم قضاة ويحملون مسؤولية كبيرة، وأمانة أخلاقية وإنسانية و وطنية، لتطبيق القانون وتحقيق العدالة.

مؤكداً ضرورة المثابرة على البحث والمعرفة وعدم الاكتفاء بما تلقوه من علوم قانونية خلال العامين الدراسيين، لتطوير ذواتهم بما ينعكس إيجاباً على عملهم.

ولفت الوزير السيد إلى أن السلوك القويم والأخلاق الحميدة التي يتحلى بها القاضي هي من السمات الأساسية التي يتمتع بها القضاة الجدد.

بدورها الدكتورة روعة الرحبي عميد المعهد تمنت للخريجين التوفيق والسداد بمهامهم ليكونوا نخبة جديدة داعمة للقضاء.

وكان قد صدر المرسوم رقم /٧٤/ المتضمن تعيين خريجي الدورة الثالثة بوظيفة معاوني قضاة حكم ومعاوني نيابة عامة من المرتبة الخامسة والدرجة الأولى.

والجدير بالذكر أن القضاة الجدد أتموا سنتين دراسيتين في المعهد شملت الجانبين النظري والعملي، واجتازوا خلالها كافة الاختبارات الكتابية والشفهية، كما قدموا العديد من المؤلفات على هيئة كتب الكترونية متخصصة تهدف لتطوير العمل القضائي والقانوني من الناحية العلمية.

حضر تخرج القضاة أعضاء مجلس القضاء الأعلى، وهيئة محكمة الاستئناف، ومعاون الوزير، وعدد من السادة القضاة.