افتتاح المبنى الملحق بالقصر العدلي وأول مركز عمل لذوي الاحتياجات الخاصة في حلب
عندما تبني فكراً بالجميع، هذه الرسالة التي يقدمها المبنى الجديد الملحق بالقصر العدلي في حلب، الذي افتتح صباح اليوم الأربعاء بحضور وزير العدل القاضي أحمد السيد وممثلين عن مؤسسة الأولمبياد الخاص، فالمساحات والمكاتب الجديدة التي يوفرها المبنى الجديد تساعد في تخفيف الضغط والأعباء عن المراجعين، والمحامين، والقضاة بذات الوقت.
ويقع المبنى الجديد على بعد 250 متراً من مقر القصر العدلي في محلة الزهراء بحلب، ويضم دوائر الكاتب بالعدل والمحاكم الشرعية ومحاكم الصلح والبداية المدنية مع مستودعاتها، ويعرف المبنى باسم "مبنى الحاسوب" بما يأتي ترجمة لتوجه الدولة في رقمنة خدمات المؤسسات الحكومية، خاصة فيما يتعلق بأعمال وخدمات دوائر الكاتب بالعدل.
افتتاح المبنى الجديد الملحق بقصر العدل في حلب لم يتوقف عند تخصيص مكاتب ونوافذ لأتمتة الأعمال القانونية، وأرشفتها رقمياً، بل تضمن توقيع عقد ما بين وزارة العدل ومؤسسة الأولمبياد الخاص السوري، لافتتاح مركز عمل لذوي الاحتياجات الخاصة في عدلية حلب، وذلك بهدف دمج هذه الشريحة بالمجتمع؛ ويعد هذا مركز عمل ذوي الاحتياجات الخاصة هو الأول من نوعه في حلب والثاني على مستوى سورية بعد التجربة الناجحة في الإدارة المركزية بوزارة العدل.
مساحات أكبر تساهم في زيادة عملية التنظيم، وتسهيل العمل ضمن عدلية حلب على رجال القانون العاملين في المبنى، أو للزوار من مراجعين ومحامين، إضافة إلى مركز عمل مخصص لذوي الإعاقة هو رسالة تعكس آلية تفكير منهجية وشاملة بالجميع وجعل أي عمليات التنفيذ وإنشاء المباني تأخذ بعين الاعتبار احتياجات كل المواطنين.